Monday, December 17, 2018

كيف تبدو مدينة ملاهي "بابا نويل" المهجورة في البرازيل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة ( )-- بينما تقود سيارتك في شوارع البرازيل باتجاه مدينة ريو دي جانيرو، قد تجذبك مجموعة من مجسمات "بابا نويل" أو "سانتا كلوز" الغريبة بوسط الطبيعة الخضراء.
وقد يكون ذلك المنظر مريباً أو غريباً للغاية بالنسبة لك، ولكن تلك المجسمات هي جزء من مدينة ملاهي "ألبانويل"، والتي كانت من نواة أفكار السياسي، أنطونيو ألبانو ريس، المعروف باسم "سانتا كلوز من كوينتينو" لأنه كان يرتدي زي بابا نويل في كل عيد ميلاد.
وبعد موت ريس بحادث سيارة في العام 2004، أغلقت مدينة الملاهي، ولكن قصتها بقيت، بل أعاد كريستوفر جونز، الذي كان يمتهن التعليم في المدارس، بعد عدة سنوات من إ
وقال جونز  : "أعتقد أن هناك جداراً صغيراً للغاية، على ارتفاع قدم أو قدمين تقريباً، ولكنهم قد قاموا بالتخلي عنه تماماً، لافتاً إلى أن "وجود بعض المنازل أو المساكن الضخمة التي تقف خلفه".
وأشار جونز إلى أن المكان لا يعكس أجواء عيد الميلاد السعيدة، وخصوصاً بوجود "العديد من الأشياء المكسورة والعفنة"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن كل الأغراض بقيت في محيط مدينة الملاهي.
غلاقها، إحياء الروح فيها، من خلال العديد من الصور التي التقطها للمكان.
وشارك جونز الصور التي التقطها في الملاهي على موقع "فليكر"، كما قام بتحسين جودة الصور والتركيز على اللون الأحمر في الصورة. ولا تعد مدينة الملاهي المهجورة هذه معروفة كالمواقع المهجورة الأخرى، لذا حازت الصور على تداول كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
دبي، الإمارات العربية المتحدة ( )--كشف مدير شركة تصدير النفط العراقية (سومو) علاء الياسري، أن بلاده تعاقدت على بيع كامل كميات النفط المخصصة للتصدير خلال سنة 2019، لشركات في آسيا وأوربا، بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).
وبحسب بيانات على الموقع الإلكتروني لشركة تصدير النفط العراقية، فإن 67% من صادرات الخام العراقي لعام 2019 ستتجه للأسواق الآسيوية، بينما توجه 20% من الصادرات إلى أسواق أوروبا، و13% للسوق الأمريكي.
وقال الياسري في تصريحات، الأحد، إن جميع صادرات النفط العراقي  للعام المقبل، بيعت وبأسعار جيدة لمستهلكين في عدة دول في آسيا وأوربا، وبأقل خصومات تصديرية، دون أن يكشف عن الرقم الإجمالي للصادرات خلال العام المقبل.
وأوضح أن بيع تلك الكميات من الصادرات النفطية سيعزز رصيد موازنة  الدولة، والاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على اعتماد سعر البرميل لكل شهر أساسا لعملية البيع.
وأضاف مدير شركة تصدير النفط العراقية، أن نجاح العراق في تسويق كمياته النفطية ياتي بعد منافسة بين مصدري النفط من منظمة أوبك وخارجها.
ولفت إلى  أن الشركات المتعاقدة مع العراق باتت الآن بحكم الملزمة لشراء النفط بعد توقيع العقود التي استندت إلى المعاير العالمية في الشراء مع المحافظة على الأسعار وقت الارتفاع والانخفاض.
ويتوقع العراق تصدير 3.8 ملايين برميل يوميا، من ضمنها 250 ألف برميل من حقول إقليم شمال البلاد، في 2019، ويبلغ متوسط الصادرات في الوقت الحالي نحو 3.5 ملايين برميل يوميا.
وبحسب وزارة النفط العراقية فإن متوسط صادرات النفط من موانئ الجنوب على الخليج بلغ 3.48 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين أول الماضي، مقابل 3.56 مليون برميل يوميا من النفط الخام في سبتمبر/ أيلول السابق عليه.

No comments:

Post a Comment